الرئيسية
عنبتا" بلدة فلسطينية تعتبر إحدى أكبر قرى محافظة طولكرم، وتقع على الشارع العام الواصل ما بين مدينتي نابلس وطولكرم على بعد 9 كم شرقي طولكرم، وعلى بعد 18 كم غربي مدينة نابلس، وترتفع عن سطح البحر حوالي 150 مترا ، قدر عدد سكانها في عام 1922 حوالي (1606) نسمة وعام 1945 حوالي (3120) نسمة وعام 1967حوالي (3400) نسمة ، وعام 1987 حوالي (5700) نسمة ، وعام 1996 بلغوا (5971 ) نسمة ويبلغ عدد سكانها حاليا (2009) ما يقارب 8300 نسمة بما فيهم سكان ضاحية كفر رمان ،
يحدها من الشرق قرية رامين ومن الجنوب الشرقي بيت ليد ومن الغرب مخيم نور شمس وجبل المنطار وإكتابا ومن الشمال الغربي بلعا ومن الجنوب كفر اللبد وسفارين. تبلغ مساحة عنبتا مع ضاحية كفر رمان 19,471 (عنبتا 15,448 دونم)،(كفر رمان 3,923 دونم وأراضي عنبتا عموما ذات طبيعة جبلية ، يقع سهل الزيتون في الجانب الشمالي الغربي من البلدة ومساحته حوالي 3,200 دونم ، ويوجد كذلك في الجانب الغربي من البلدة سهل ضيق يسمى وادي البرج يمتد حتى غربي مدينة طولكرم، وكان خط سكة حديد الحجاز السابق يمر في منتصف البلدة، يحيط بالبلدة تلال وجبال من جميع الجهات أهمها جبل المنطار وجبال بلعا من الشمال والغرب، وتلال الشايفات وجبل أبو العز، والدباديب من الجنوب والغرب، أما الجبال الشمالية فهي بداية سلسلة جبال نابلس.
(عنبتا) عبارة عن كلمة مكونة من مقطعين " عنب" و " تا " وهي كلمة رومانية قديمة تعني قرية العنب ويدل على ذلك كثرة معاصر العنب المحفورة في الصخور والمتواجدة لغاية الآن في التلال والجبال المحيطة بها حيث كانت عنبتا قديماً تشتهر بزراعة العنب.والمشمش , والحمضيات والزيتون، يعود تاريخ عنبتا إلى الهجرات والموجات السامِّية القديمة قبل وبعد الإسلام وقد غزاها الرومان واستقروا بها ويوجد فيها أماكن أثرية قديمة يعود معظمها إلى العهد الروماني وفي العهد الإسلامي اتخذها الظاهر بيبرس مركزاً لتموينات الجيوش الإسلامية لموقعها الحصين بين تلال وجبال كثيرة. ويقع غربها جبل المنطار الذي انطلقت منه ثوره 1936.
يتميز أهالي عنبتا بحبهم الشديد لطلب العلم, يوجد ستة مدارس في عنبتا منها مدرستان ثانويتان، وأربع مدارس ابتدائية ، وقد اشتهر الكثير من أبناء عنبتا في المجالات المختلفة وظهر من عنبتا المناضلون والثوار والأدباء وأشهرهم الشاعر الشهيد عبد الرحيم محمود وهو الذي استشهد في معركة الشجرة وهو صاحب الأبيات المشهورة:
سأحمل روحي على راحتي وألقي بها في مهاوي الردى فإما حياة تسر الصديق وإما ممات يغيظ العدى
ونفس الشريف لها غايتان ورود المنايا ونيل المنى سأرمي وجوه العداة فقلبي حديد وناري لظى
من أهم مصادر الدخل لأهالي عنبتا الوظائف العامة وتحويلات أقاربهم في الخارج والعمّال داخل الخط الأخضر بالإضافة إلى الزراعة بأنشطتها المتنوعة وأبرزها مزارع الدواجن والأغنام والأبقار وكذلك تتنوع المنتجات الزراعية في عنبتا ومن أهم هذه المنتجات الزيتون و اللوزيات و الخضروات المروية والحمضيات وتزدهر في عنبتا أساليب الزراعة الحديثة باستخدام البيوت البلاستيكية وأساليب الري المتطورة، بالإضافة إلى زراعة القمح والشعير والبقوليات والخضار والفواكه وهناك بعض الصناعات الصغيرة المتواجدة في المدينة مثل معاصر الزيتون، ومشاغل الخياطة والورش الفنية المتنوعة وكذلك المهن الحرة، وقد تطور مؤخرا قطاع المقاولات بشكل كبير وذلك نتيجة الازدياد الكبير في مشاريع البني التحتية سواء تلك التي تمولها البلدية نفسها أو الجهات الدولية المانحة.
كان لنكبة عام 1948 تأثير كبير على أهالي عنبتا حيث فقدوا الكثير من أراضيهم الزراعية الخصبة في السهل الساحلي مما جعلهم يفقدون وبصورة مفاجئة أهم مورد اقتصادي ، وطفقوا بعدها يجهدون في محاولة استصلاح أراضيهم الجبلية الوعرة ونجحوا بزراعتها بأنواع كثيرة من الأشجار المثمرة كالزيتون واللوز وغيره ، ولم يقف الأمر عند هذا الحد فقد قامت السلطات الإسرائيلية بعد العام 1967 بمصادرة مساحات كبيرة من التلال المرتفعة التابعة لأهالي عنبتا ورامين وبيت ليد وكفر اللبد وأقامت عليها (مستوطنة عناب) شرقي عنبتا، وكذلك تم إقامة ( مستوطنة افني حيفتس ) جنوب غرب عنبتا على أراضي جبلية تمت مصادرتها من أهالي بلدة كفر اللبد ، وتعاني منطقة واد الشعير حاليا من وجود هاتين المستوطنتين الواقعتين على مرتفعات إستراتيجية تطل على المنطقة من جميع الجهات ،حيث تسيطران على جميع مداخل المنطقة من جهتي الجنوب والشرق .
يمكن القول بان بلدة عنبتا وعموم منطقة واد الشعير تعيش في الوقت الحاضر حالة من الحصار التام حيث يقوم الجنود الإسرائيليون أحياناً بمنع المواطنين من اجتياز حاجز عناب الدائم شرقي عنبتا الذي أصبح بمثابة البوابة الرئيسية لمنطقة شمال الضفة الغربية، وعلى الرغم من أن بلدة عنبتا ليست قريبة من جدار العزل إلا أن آثاره غير المباشرة كانت كبيرة، فقد أدى منع العمال من التوجه إلى أعمالهم داخل إسرائيل إلى ارتفاع هائل في نسبة البطالة ، وهناك الكثير من الأسر التي فقدت بالفعل مصدر رزقها الوحيد وأصبحت تعتمد على برامج التشغيل المؤقت والتي لا يقدم حلولا فعلية وجذرية لهذه المشكلة التي تفاقمت إلى حد كبير.
يحدها من الشرق قرية رامين ومن الجنوب الشرقي بيت ليد ومن الغرب مخيم نور شمس وجبل المنطار وإكتابا ومن الشمال الغربي بلعا ومن الجنوب كفر اللبد وسفارين. تبلغ مساحة عنبتا مع ضاحية كفر رمان 19,471 (عنبتا 15,448 دونم)،(كفر رمان 3,923 دونم وأراضي عنبتا عموما ذات طبيعة جبلية ، يقع سهل الزيتون في الجانب الشمالي الغربي من البلدة ومساحته حوالي 3,200 دونم ، ويوجد كذلك في الجانب الغربي من البلدة سهل ضيق يسمى وادي البرج يمتد حتى غربي مدينة طولكرم، وكان خط سكة حديد الحجاز السابق يمر في منتصف البلدة، يحيط بالبلدة تلال وجبال من جميع الجهات أهمها جبل المنطار وجبال بلعا من الشمال والغرب، وتلال الشايفات وجبل أبو العز، والدباديب من الجنوب والغرب، أما الجبال الشمالية فهي بداية سلسلة جبال نابلس.
(عنبتا) عبارة عن كلمة مكونة من مقطعين " عنب" و " تا " وهي كلمة رومانية قديمة تعني قرية العنب ويدل على ذلك كثرة معاصر العنب المحفورة في الصخور والمتواجدة لغاية الآن في التلال والجبال المحيطة بها حيث كانت عنبتا قديماً تشتهر بزراعة العنب.والمشمش , والحمضيات والزيتون، يعود تاريخ عنبتا إلى الهجرات والموجات السامِّية القديمة قبل وبعد الإسلام وقد غزاها الرومان واستقروا بها ويوجد فيها أماكن أثرية قديمة يعود معظمها إلى العهد الروماني وفي العهد الإسلامي اتخذها الظاهر بيبرس مركزاً لتموينات الجيوش الإسلامية لموقعها الحصين بين تلال وجبال كثيرة. ويقع غربها جبل المنطار الذي انطلقت منه ثوره 1936.
يتميز أهالي عنبتا بحبهم الشديد لطلب العلم, يوجد ستة مدارس في عنبتا منها مدرستان ثانويتان، وأربع مدارس ابتدائية ، وقد اشتهر الكثير من أبناء عنبتا في المجالات المختلفة وظهر من عنبتا المناضلون والثوار والأدباء وأشهرهم الشاعر الشهيد عبد الرحيم محمود وهو الذي استشهد في معركة الشجرة وهو صاحب الأبيات المشهورة:
سأحمل روحي على راحتي وألقي بها في مهاوي الردى فإما حياة تسر الصديق وإما ممات يغيظ العدى
ونفس الشريف لها غايتان ورود المنايا ونيل المنى سأرمي وجوه العداة فقلبي حديد وناري لظى
من أهم مصادر الدخل لأهالي عنبتا الوظائف العامة وتحويلات أقاربهم في الخارج والعمّال داخل الخط الأخضر بالإضافة إلى الزراعة بأنشطتها المتنوعة وأبرزها مزارع الدواجن والأغنام والأبقار وكذلك تتنوع المنتجات الزراعية في عنبتا ومن أهم هذه المنتجات الزيتون و اللوزيات و الخضروات المروية والحمضيات وتزدهر في عنبتا أساليب الزراعة الحديثة باستخدام البيوت البلاستيكية وأساليب الري المتطورة، بالإضافة إلى زراعة القمح والشعير والبقوليات والخضار والفواكه وهناك بعض الصناعات الصغيرة المتواجدة في المدينة مثل معاصر الزيتون، ومشاغل الخياطة والورش الفنية المتنوعة وكذلك المهن الحرة، وقد تطور مؤخرا قطاع المقاولات بشكل كبير وذلك نتيجة الازدياد الكبير في مشاريع البني التحتية سواء تلك التي تمولها البلدية نفسها أو الجهات الدولية المانحة.
كان لنكبة عام 1948 تأثير كبير على أهالي عنبتا حيث فقدوا الكثير من أراضيهم الزراعية الخصبة في السهل الساحلي مما جعلهم يفقدون وبصورة مفاجئة أهم مورد اقتصادي ، وطفقوا بعدها يجهدون في محاولة استصلاح أراضيهم الجبلية الوعرة ونجحوا بزراعتها بأنواع كثيرة من الأشجار المثمرة كالزيتون واللوز وغيره ، ولم يقف الأمر عند هذا الحد فقد قامت السلطات الإسرائيلية بعد العام 1967 بمصادرة مساحات كبيرة من التلال المرتفعة التابعة لأهالي عنبتا ورامين وبيت ليد وكفر اللبد وأقامت عليها (مستوطنة عناب) شرقي عنبتا، وكذلك تم إقامة ( مستوطنة افني حيفتس ) جنوب غرب عنبتا على أراضي جبلية تمت مصادرتها من أهالي بلدة كفر اللبد ، وتعاني منطقة واد الشعير حاليا من وجود هاتين المستوطنتين الواقعتين على مرتفعات إستراتيجية تطل على المنطقة من جميع الجهات ،حيث تسيطران على جميع مداخل المنطقة من جهتي الجنوب والشرق .
يمكن القول بان بلدة عنبتا وعموم منطقة واد الشعير تعيش في الوقت الحاضر حالة من الحصار التام حيث يقوم الجنود الإسرائيليون أحياناً بمنع المواطنين من اجتياز حاجز عناب الدائم شرقي عنبتا الذي أصبح بمثابة البوابة الرئيسية لمنطقة شمال الضفة الغربية، وعلى الرغم من أن بلدة عنبتا ليست قريبة من جدار العزل إلا أن آثاره غير المباشرة كانت كبيرة، فقد أدى منع العمال من التوجه إلى أعمالهم داخل إسرائيل إلى ارتفاع هائل في نسبة البطالة ، وهناك الكثير من الأسر التي فقدت بالفعل مصدر رزقها الوحيد وأصبحت تعتمد على برامج التشغيل المؤقت والتي لا يقدم حلولا فعلية وجذرية لهذه المشكلة التي تفاقمت إلى حد كبير.
