الرئيسية
الموقع
من قرى شمال فلسطين، تبعد سبعة كيلو مترات عن مدينة طولكرم وتابعة لمحافظة طولكرم، ومعروفة بعروس الشعراوية، تقع في غابة من أشجار الزيتون واللوزيات وإلى الشمال من مدينة طولكرم، وترتفع دير الغصون حوالي 264م عن مستوى سطح البحر حيث أنها تقع على نهاية جبال الضفة الغربية المطلة على السهل الساحلي، وتبعد حوالي 17 كم عن البحر الأبيض المتوسط
يعتبر موقع دير الغصون موقعا متوسطا بين محافظات الوطن إذ أنها الرابط الوحيد بين محافظة طولكرم وجنين كما أنها الطريق الوحيد بين قرى الشعراوية ومدينة طولكرم وهي الرابط بين المثلث الشمالي طولكرم, كما أنها تمثل طرقا بديلة بين محافظة طولكرم و نابلس و نابلس وجنين , وتربطها بباقي البلدان شبكة طرق كبيرة تقوم سلطة الاحتلال بإغلاق هذه الطرق بشكل مستمر لعرقلة الحركة .
تعتبر دير الغصون من أكبر التجمعات السكانية في محافظة طولكرم وهي جزء من مجموعة قرى تسمى قرى الشعراوية والتي تضم بالإضافة إلى دير الغصون :عتيل وباقة الشرقية وعلار وصيدا وقفين وزيتا والنزلات وبعض الخرب .
وتعتبر دير الغصون من أكبر هذه البلدان مساحة إذ أن مساحة دير الغصون قبل عام 1948م حوالي 32ألف دنم وهي من أخصب الأراضي في فلسطين وفي عام 1948 احتل قسم كبير منها حوالي 17000دنم وضمت ست خرب رئيسية : وهي بير السكة والمرجة وابثان ويمة وراس حسان ودير عشاير وكونت فيما بينها اليوم مجلسا محليا عربيا في اراضي 1948 م يسمى ب زيمر نسبة إلى وادي زيمر الذي يمر بالمنطقة
وبقي بعد ذلك مساحة 15000دنم بما فيها جزء من السهل الساحلي الفلسطيني الذي ما زال يزرعه المواطنون بالمياه المروية حتى يومنا هذا وتشمل بعض القرى الصغيرة التابعة لدير الغصون وهي الجاروشية، المسقوفة.
وفي الاونه الأخيرة التهم جدار الفصل العنصري ما يقارب من 2500 دنم من الأراضي المشجرة وجزء من سهل دير الغصون .
سبب التسمية : -
يقال : ان بلدة دير الغصون تحيط بها أشجار الزيتون اللوز والمزروعات ولكثرة الغصون سميت بالغصون وكلمة الدير من الديرة أي الضيعة ومنها دير الغصون
التضاريس و المناخ : -
تمتاز دير الغصون بتنوع تضاريسها حيث تنتشر التلال فيها المزروعة بالزيتون واللوزيات كما انها تحتوي جزء من السهل الساحلي الفلسطيني وتغلب به الزراعة المروية وخاصة الخضراوات وكانت إلى حد كبير تنتشر البيارات والتي أدى الحصار الإسرائيلي للمزارعين إلى تقلصها بشكل كبير .
يعتبر مناخ دير الغصون جزء من مناخ فلسطين بشكل عام وبالتالي جزء من مناخ البحر الأبيض المتوسط أعطاها قربها من البحر مناخا معتدلا مثل المدن الساحلية.
التعليم :-
تمتاز دير الغصون باهتمامها بالعلم وتعتبر نسبة التعليم في دير الغصون من أعلى النسب في محافظة طولكرم حسب دائرة الإحصاء الفلسطينية وتمتاز بنسب تعليم عالية في الجامعات ولا تكاد تخلو جامعات الوطن من أبناء دير الغصون وبها عدد كبير من حملة الشهادات الجامعية الكبرى والمميزة
ومن أوائل من اهتموا بالنهضة العلمية العالم ابن دير الغصون الشيخ عبد الرحيم المدور والذي عمل مفتيا لدير الغصون وهو من مواليد عام1865 وعمل ايضا إماما للمسجد وكان معلما لكثير من ابناء البلدة عبر الكتاتيب ويتخذ من المسجد مقرا له
وقد برز على صعيد الوطن الكثير من الكتاب والشعراء من أهالي البلدة ومن أبرزهم:
المرحوم عزت غزاوي رئيس اتحاد الكتاب الفلسطينين والكاتب الدكتور عبد الستار قاسم والشاعر والكاتب خيري منصو
شاهد المزيد من الصور على هذا الرابط
صور دير الغصون
اقرأ المزيد من المعلومات على هذا الرابط
http://www.deiralghusoon.com/modules.php?name=Content&pa=showpage&pid=15
من قرى شمال فلسطين، تبعد سبعة كيلو مترات عن مدينة طولكرم وتابعة لمحافظة طولكرم، ومعروفة بعروس الشعراوية، تقع في غابة من أشجار الزيتون واللوزيات وإلى الشمال من مدينة طولكرم، وترتفع دير الغصون حوالي 264م عن مستوى سطح البحر حيث أنها تقع على نهاية جبال الضفة الغربية المطلة على السهل الساحلي، وتبعد حوالي 17 كم عن البحر الأبيض المتوسط
يعتبر موقع دير الغصون موقعا متوسطا بين محافظات الوطن إذ أنها الرابط الوحيد بين محافظة طولكرم وجنين كما أنها الطريق الوحيد بين قرى الشعراوية ومدينة طولكرم وهي الرابط بين المثلث الشمالي طولكرم, كما أنها تمثل طرقا بديلة بين محافظة طولكرم و نابلس و نابلس وجنين , وتربطها بباقي البلدان شبكة طرق كبيرة تقوم سلطة الاحتلال بإغلاق هذه الطرق بشكل مستمر لعرقلة الحركة .
تعتبر دير الغصون من أكبر التجمعات السكانية في محافظة طولكرم وهي جزء من مجموعة قرى تسمى قرى الشعراوية والتي تضم بالإضافة إلى دير الغصون :عتيل وباقة الشرقية وعلار وصيدا وقفين وزيتا والنزلات وبعض الخرب .
وتعتبر دير الغصون من أكبر هذه البلدان مساحة إذ أن مساحة دير الغصون قبل عام 1948م حوالي 32ألف دنم وهي من أخصب الأراضي في فلسطين وفي عام 1948 احتل قسم كبير منها حوالي 17000دنم وضمت ست خرب رئيسية : وهي بير السكة والمرجة وابثان ويمة وراس حسان ودير عشاير وكونت فيما بينها اليوم مجلسا محليا عربيا في اراضي 1948 م يسمى ب زيمر نسبة إلى وادي زيمر الذي يمر بالمنطقة
وبقي بعد ذلك مساحة 15000دنم بما فيها جزء من السهل الساحلي الفلسطيني الذي ما زال يزرعه المواطنون بالمياه المروية حتى يومنا هذا وتشمل بعض القرى الصغيرة التابعة لدير الغصون وهي الجاروشية، المسقوفة.
وفي الاونه الأخيرة التهم جدار الفصل العنصري ما يقارب من 2500 دنم من الأراضي المشجرة وجزء من سهل دير الغصون .
سبب التسمية : -
يقال : ان بلدة دير الغصون تحيط بها أشجار الزيتون اللوز والمزروعات ولكثرة الغصون سميت بالغصون وكلمة الدير من الديرة أي الضيعة ومنها دير الغصون
التضاريس و المناخ : -
تمتاز دير الغصون بتنوع تضاريسها حيث تنتشر التلال فيها المزروعة بالزيتون واللوزيات كما انها تحتوي جزء من السهل الساحلي الفلسطيني وتغلب به الزراعة المروية وخاصة الخضراوات وكانت إلى حد كبير تنتشر البيارات والتي أدى الحصار الإسرائيلي للمزارعين إلى تقلصها بشكل كبير .
يعتبر مناخ دير الغصون جزء من مناخ فلسطين بشكل عام وبالتالي جزء من مناخ البحر الأبيض المتوسط أعطاها قربها من البحر مناخا معتدلا مثل المدن الساحلية.
التعليم :-
تمتاز دير الغصون باهتمامها بالعلم وتعتبر نسبة التعليم في دير الغصون من أعلى النسب في محافظة طولكرم حسب دائرة الإحصاء الفلسطينية وتمتاز بنسب تعليم عالية في الجامعات ولا تكاد تخلو جامعات الوطن من أبناء دير الغصون وبها عدد كبير من حملة الشهادات الجامعية الكبرى والمميزة
ومن أوائل من اهتموا بالنهضة العلمية العالم ابن دير الغصون الشيخ عبد الرحيم المدور والذي عمل مفتيا لدير الغصون وهو من مواليد عام1865 وعمل ايضا إماما للمسجد وكان معلما لكثير من ابناء البلدة عبر الكتاتيب ويتخذ من المسجد مقرا له
وقد برز على صعيد الوطن الكثير من الكتاب والشعراء من أهالي البلدة ومن أبرزهم:
المرحوم عزت غزاوي رئيس اتحاد الكتاب الفلسطينين والكاتب الدكتور عبد الستار قاسم والشاعر والكاتب خيري منصو
شاهد المزيد من الصور على هذا الرابط
صور دير الغصون
اقرأ المزيد من المعلومات على هذا الرابط
http://www.deiralghusoon.com/modules.php?name=Content&pa=showpage&pid=15
